للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونشرت مجلة (الدعوة) بالرياض مقالا للدكتور محمود الطباع بأبها في عددها ٦٧٣ بتاريخ ٢١ من ذي القعدة ١٣٩٨ هـ تحت عنوان "لئلا نأكل حراما "جاء فيه ما نصه:

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قرأت في مجلة (الدعوة) العدد ٦٦٧ تاريخ ٩ شوال ١٣٩٨ هـ المقال الذي كتبه عبد الرحمن المحمد الإسماعيل- جزاه الله خيرا- بعنوان "لئلا نأكل حراما وأرغب أن أوضح ما يلي:

أنا الدكتور محمود الطباع طبيب بيطري، درست في ألمانيا الغربية،وفي بدء دراستي تعرضت مع إخوتي المسلمين لمشكلة اللحوم المذبوحة، وهل يجوز الأكل منها؟ ولنتأكد من طريقة الذبح ذهبت مع عدد من الإخوان لزيارة المسلخ في مدينة هانوفر، فشاهدنا الجزارين يحضرون قطيعا من الأبقار يطلقون على رأسها من مسدس خاص، وبعد أن وقعت جميعها على الأرض بدون حراك أخذ العمال استراحة يأكلون فيها ما يقارب الثلث ساعة, ثم قاموا وعلقوا الأرجل الخلفية في الرافعات المتحركة وقطعوا الرأس، ثم نزعوا الجلد وشقوا البقرة إلى نصفين وغسلوها بالماء بعد إخراج الأعضاء والأمعاء، فكانت مياه الغسيل بلون الدم، وقبل أن ينتهي العمال من فترة الاستراحة يبدؤون بقطع رأس الأبقار، تأكدنا أن جميع الأبقار كانت ميتة ولا يحل أكلها في ديننا الحنيف، وقد نبهنا على الطلبة المسلمين وشرحنا لهم ما شاهدنا- ولكن مع الأسف الشديد- فقد كان أغلبهم لا يتوانون عن أكل لحم الخنزير، فكيف بلحم الميتة....

الدكتور محمود الطباع

أبها- المديرية العامة للشؤون البلدية والقروية بالجنوب- صحة البيئة"

خلاصته:

أنه شاهد الجزارين في ألمانيا الغربية يطلقون المسدس على رأس الأبقار، ثم يستريحون، ثم يقطعون رؤوسها بعد ألا يكون بها حراك، وأكد أنها ما ذبحت إلا بعد أن صارت ميتة.

<<  <  ج: ص:  >  >>