بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
السيد الرئيس هذا الموضوع قدم من قبل المؤتمر الثاني والعشرين، من قبل وزراء الخارجية للمجمع الفقهي، للنظر فيه، والآن عُقد المؤتمر الثالث والعشرون والرابع والعشرون، والخامس والعشرون، والآن عقد مؤتمر القمة في طهران، والكل كانوا يطلبون منا أن نبدي رأينا، ولكن حسنًا فعل المجمع الفقهي الإسلامي حين تريث في الأمر، واحتاط له، لأنه يركز على مسألة مهمة جدًا، ولذلك فأنا شخصيًّا أؤيد هذا التريث، الذي قام به المجمع الفقهي في هذا الأمر، لجنة الفتوى في الدورة العاشرة وفي هذه الدورة درست هذه القرارات الثلاثة التي أصدرتها ندوة طهران حول المرأة ودورها في تنمية المجتمع الإسلامي:
قرار توصي به الدول الإسلامية للتنسيق فيما بينها في المحافل الدولية وصورة عن حقوق المرأة ومسؤولياتها كما يراها العالم الإسلامي. الذي أمامكم بعد التعديل هو ما وصلت إليه لجنة الفتوى، أعتقد أن التوضيحات الماضية التي طرحت في الندوة تغنيني عن كثير من الشرح، ولكن الذي أود أن أقوله: إنني شخصيًّا ملزم بالذهاب إلى المطار، لأن طائرتي سوف تقلع من المطار الساعة الثانية أنا وإخواني من الوفد الإيراني، وآسف لأنني لا أستطيع المشاركة في مناقشة مطولة حول هذا الموضوع، ولا أدري والوقت كما ترون ماذا نفعل؟ الأمر إليكم وإلى السادة الكرام.