١١١٨ – من محمد بن إبراهيم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك سعود ابن عبد العزيز حفظه الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد، اطلعت على خطاب الشيخ حمود التويجرى لجلالتكم المؤرخ في ٩/١١/١٣٧٦ هـ المتضمن النصيحة حول البناء في منى.
والحقيقة – حفظكم الله – أن ما ذكره هو عين الصواب.
وكما أن المسجد الحرام لا يجوز لأحد أن يبني فيه منزلا فهذا المشعر كذلك، ومن استولى على شيء منه تملكا وصلى فيه فصلاته غير صحيحة؛ لأنه صلى في مكان غصب، فالله الله يا إمام المسلمين في كف هذه الأيدى الغاصبة عن هذا المشعر الذي هو موضع العبادة الخاصة إلى يوم القيامة، واغتصاب شيء منه أعظم من اغتصاب أملاك المسلمين المحترمة.
وبعد أن كثر الحجاج واشتد الزحام على الجمرات فكر المسئولون بإنشاء دورتين للجمرات. فسئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس القضاة عن ذلك فأجاب بما يلي:
١١١٩ – من محمد بن إبراهيم إلى حضرة معالى وزير الحج والأوقاف:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد، اطلعنا على خطابكم رقم ١٦٦٧/١ في ١١/٤/١٣٨٢ هـ حول إنشاء دورتين للجمار الثلاث، كما اطلعنا على صورة الخرائط والمواصفات التي وضعت لهذا المشروع. ونفيدكم أننا لا نرى مانعا من ذلك بشرط الإتيان على الغرض المقصود، والخلو من أي محذور شرعى. وفق الله الجميع، وجعل هذا العمل نافعا. والسلام عليكم.
التاريخ ٢٥/٦/١٣٨٢ هـ.
مقام إبراهيم
١١٢٠ – قال الشيخ محمد بن إبراهيم: مقام إبراهيم عليه السلام كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر وبعض خلافة عمر رضي الله عنهما في سقع البيت. ثم أخره عمر أول مرة مخافة التشويش على الطائفين، ورده المرة الثانية حين حمله السيل إلى ذلك الموضع الذي وضعه فيه أول مرة.