فتتلخص الحقوق المعنوية والأدبية أخذًا من هذه النصوص بما يلي:
١- توقير الشيوخ والكبار والمسنين بكل صنوف التوقير والاحترام والإجلال ممن هو أصغر منهم سنًا، ولا سيما إذا كانوا ذوي شيبة أو علم وفضل وفقه أو حفظ لكتاب الله وتلاوة له ومعرفة بأحكامه وحدوده، فيتأكد هذا الاحترام والتوقير، ويظهر بمظاهر مختلفة:
- منها: القيام من الصغير للكبير لدى دخوله ولاسيما إذا كان عالما أو فقيها أو حافظا لكتاب الله.
- ومنها: عدم الكلام في المجلس إلا بإذنه.
- ومنها: ألا يتحدث الصغير في مجلس وفيه من هو أكبر منه إلا بإذنه.
- ومنها: أن يبدأ الصغير الكبير بالسلام.
- ومنها: رحمة الصغير الكبير لشيخوخته فيقدمه في المجلس.
- ومنها: إجلاس الكبير في صدر المجلس ممن هم أصغر منه
- ومنها: مخاطبته بأدب وتلطف واحترام.
- ومنها: إذا أراد أن يعلمه شيئا من أحكام الدين أن يكون ذلك عن طريق التلميح والكناية لا التصريح؛ كما فعل سيدنا الحسن وسيدنا الحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا علّما الرجل المسن الكبير الوضوء بالحكمة تلميحا وكناية، رضي الله عنهما وأرضاهما ورضى عن أبويهما وكرم وجهه.