ويؤكد تقرير الأمم المتحدة على ضرورة توفير الحماية للمسنين بأوسع من مسألة الاتجاه نحو علاجهم، وضرورة الاتجاه نحو توفير أبعاد رفاهيتهم خصوصًا من خلال ملاحظة العلاقة بين السلامة الجسمية والنفسية والاجتماعية والبيئية، وإن الهدف الأساس في هذا المجال توفير الخدمات الصحية للمسنين وتقويتهم – من خلال الاحتفاظ بمستوى قيامهم بوظائفهم البدنية – على التمتع بكيفية أعلى من الحياة الفردية، ومشاركتهم الفعالة في النشاط الاجتماعي، والوقاية من الأمراض.
وهذا الأمر يتطلب تعاونًا واسعًا بين الدولة والمجتمع.
ولا ريب في أن نشر التوعية الدينية بالنصوص سيترك أثره الكبير في مجال هذا التعاون المثمر.
وإن تأهيل كل أفراد المجتمع وتوعيتهم السابقة على مرحلة الكهولة يشكل عملية تخطيطية ضرورية، يجب أن تتضمنها الخطة الاجتماعية الكبرى وعلى مختلف المستويات.