وهذه القرارات بحمد الله تعالى وتوفيقه تتمتع بالوسطية والاعتدال لأنها تسير على خط ثابت، وهي مناشدة الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وإنني أبدي خالص الشكر والتقدير لأصحاب المعالي والسماحة والفضيلة رجال هذا المجمع من أعضائه العاملين وخبرائه وباحثيه على ما أولوه من عناية وبحث وتحقيق جهود متواصلة جزاهم الله أحسن الجزاء وأوفاه.
كما أبدي الشكر والتقدير لمعالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الشيخ محمد الحبيب ابن الخواجة على ترتيباته الدقيقة وجهوده المتواصلة في إنجاح أعمال هذا المجمع.
وباسمي وباسم رجال هذا المجمع وكافة منسوبيه فإنا نرفع خالص الشكر والتقدير والدعاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، أعزه الله ونصره، الذي تكرم بصدور أمره الكريم باستضافة هذه الدورة في مدينة الرياض، فجزاه الله تعالى عنا وعن الإسلام والمسلمين أحسن الجزاء وأوفاه، وجزى الله ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض، الذي شرفنا بافتتاح هذه الدورة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين.
وإن من الفرص المباركة أن هذه الدورة كشفت لنا مخبوءًا في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في صاحب المعالى الشيخ صالح ين عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفقه الله وجزاه عنا خيرا، وفي وكلائه ومدراء وزارته وكافة رجال الوزارة الذين أبدوا إبداعا في حسن الترتيب والتنظيم وإنجاح هذه الدورة، فلله درهم، وجزاهم الله تعالى عنا خيرا. وأبدى خالص شكرى وتقديرى لجميع الحاضرين الذين تابعوا معنا هذه الدورة في جميع أعمالهم.
وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يوفقنا جميعًا لما يحبه ويرضاه. والله يحفظنا وإياكم الإسلام.