وهذا الجهد المتواصل بحمد الله صورة ناطقة بعمل مجمع الفقه الإسلامي الدولي، وخطة علمية للتوصل إلى الأحكام الشرعية المستخرجة من الكتاب والسنة.
وفي ختام هذه الكلمة أتوجه إلى الحضور الكريم بخالص الود وعظيم الاعتزاز والفخر، شاكرًا لكل واحد من المسؤولين في هذه الديار فضله ورعايته، ولكل قادم إليها من جميع الأقطار أعضاء وخبراء ورجال أعمال ومراسلين إعلاميين وغيرهم عنايتهم الكبيرة بالمجمع وشدَّ أزره بتقديم المساعدة والعون.
وإني إذ أذكركم أيها السادة الأكارم، فليس استمالة لقلوبكم، واستزادة لفضلكم، وطلبًا للنفاق عليكم، فشكري إياكم عن معرفة بأقداركم، واعتراف بحقوقكم، وإعظام للنعمة منكم، واعتداد بكم.
أجرى الله الكريم المنعم أعمالنا على ما يرضيه ويرضي رسوله صلى الله عليه وسلم. والله من وراء القصد.
وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.