للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موارد النقص في الإعلان العالمي:

وعلى ضوء ما سبق يمكننا أن نلخص موارد النقص في الإعلان العالمي على النحو التالي:

أولًا: فصله للمسألة الحقوقية الاجتماعية عن المسألة الفلسفية.

ثانيًا: عدم وجود ترتيب منطقي بين المقدمة والمواد الحقوقية.

ثالثًا: عدم الفصل بين أصل الكرامة الإنسانية والكرامة المكتسبة والعمل الصالح.

رابعًا: عدم التعرض لكل جوانب الحقوق الحياتية؛ كحياة الجنين، وحرمة الجنازة، ومسألة إفناء الينبوع البشري.

خامسًا: عدم التعرض لمسألة أخلاق النزاعات.

سادسًا: ربما أطلق الأمر - أحيانًا - مع أنه يلزم التقييد، كموضوع حقوق الزوجين المتساوية دائمًا في كل مقتضيات الزواج، ومسألة تغيير الدين.

سابعًا: عدم ذكر حقوق الأبوين والأقارب.

ثامنًا: عدم التعرض لمسألة نفي الاستعمار.

تاسعًا: عدم ذكر حق الفرد في توفير محيط أخلاقي.

عاشرًا: السماح بحرية البيان مطلقًا وهو أمر مخرب.

هذا بالإضافة إلى النقائص الأخرى.

بين الإعلان الإسلامي والدستور:

ولا نكاد نجد كبير فرق بينهما من حيث طبيعة التعبير وأسلوب الإشارة والوضوح هنا أو هناك.

ومن هنا فنحن نتصور أن الدستور يتقيد - تمامًا - بالإعلان، بل يزيد عليه في بعض الأحيان.

وليتنا نشهد هذا الأمر في باقي دساتير الأمة الإسلامية.

****

<<  <  ج: ص:  >  >>