ونحن إذ نهنئكم بهذا الجهد المتواصل وما أمدكم الله به من قوة وطاقة، للإتيان على هذه الموضوعات كلها، يشرفني أن أتقدم من جديد بمزيد الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الصباح، كان الله له، وطوقه بمزيد من الصحة والعافية، وحفظه الله للإسلام وأهله، ولبلده وشعبه.
وأتقدم لمعالي وزير العدل والأوقاف الأستاذ أحمد يعقوب باقر العبد الله بما علينا قبله من ثناء وشكر على حسن رعايته، وجميل عنايته بالمؤتمر وأهله، وعلى مشاركته الفعلية في بحث شتى الموضوعات بما أولاها من تحليل وعمق نظر وحسن صياغة للتمكن من إعداد جملة من القرارات والتوصيات خلال أعمالنا في هذا الأسبوع.
كما أتقدم بالتقدير الفائق إلى موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على ما قاموا به من تعاون يدل على رغبتهم وحرصهم في تحقيق النتائج المرجوة لهذه الأيام الدراسية.
وأرى لزامًا عليَّ في ختام أعمال المؤتمر أن أقدم لسماحة الشيخ العلامة الدكتور بكر أبو زيد من الشكر أوفاه، ومن الدعاء أخلصه، راجيًا من الله أن يكلأه بعنايته ويسبغ عليه تمام رعايته.
وأتوجه بالتقدير إلى الإخوة الكرام العلماء من أعضاء وخبراء وهم الذين منحونا من ثمين أوقاتهم وسخروا كل جهودهم، ويرجع الفضل إليهم في التوصل إلى ما انتهينا إليه من نتائج لأشغالنا.
وأخص بالذكر والتنويه والشكر الأستاذ الدكتور عجيل جاسم النشمي المقرر العام للدورة الذي عمل في صمت وصبر وجلد وسهر على إنجاح مؤتمرنا بما وهبه الله من حكمة، ورصانة وقدرة وهمة.
ولا أنسى في هذا المقام وأنا أعود إلى ذكر اعتزازنا بما قدمته لنا المؤسسات والمنظمات العلمية والمالية الحكومية والشعبية من مساعدة، أن أخص بالذكر هنا وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة التي استضافت دورتنا التاسعة بأبي ظبي، ومصرف أبو ظبي الإسلامي على ما قدما ويقدمانه من دعم وتعاون بناء على مجمع الفقه الإسلامي.
وبناء على ما بشرنا به صاحب الفضيلة الشيخ ثقيل بن سائر زيد الشمري، ممثل دولة قطر، أتقدم بكامل الاعتراف والامتنان والشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، رئيس القمة الإسلامية التاسعة، على مبادرته الكريمة بالموافقة على استضافة الدورة الرابعة عشر لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي في الدوحة خلال السنة القادمة، فالله يحفظ كماله، ويمده بتوفيقه في جميع أعماله.
وفي ختام هذا البيان أريد أن أشكر الموظفين الإداريين والفنيين بالمجمع الذين سخروا أنفسهم لخدمة هذا المؤتمر وبذلوا أقصى الجهد لإنجاحه، كما أوجه التحية لأجهزة الإعلام من صحافة وتلفزيون، والى موظفي الفندق على ما خصونا به من معاملة كريمة وعناية كبيرة.
والله يسدد خطانا وخطاكم، ويؤيدنا ويؤيدكم في القيام بما أوجبه علينا سبحانه وهو من وراء القصد، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
الأمين العام للمجمع
الدكتور محمد الحبيب ابن الخوجة