للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي بعض الأحيان تؤخذ اللقيحة (البويضة الملقحة أو الزيجوت) وتوضع في رحم امرأة أخرى مستأجرة فيكون للطفل بذلك ثلاث أمهات: الأم صاحبة البويضة ... والأم صاحبة الرحم ... والأم التي دفعت الثمن لهذه العملية ... وهذه الطريقة أيضا محرمة في الإسلام ... وهي مباحة في الغرب.

٦- مثل الحالة السابقة إلا أن الزوج أيضا عقيم فتؤخذ بويضة ما (مانحة) وتوضع في طبق وتلقح بماء رجل آخر مانح .... ثم توضع البويضة الملقحة (الزيجوت أو اللقيحة) في رحم امرأة أخرى ... وعند الولادة يسلم الطفل للزوجين العقيمين اللذين دفعا ثمن هذه العمليات كلها .... وفي هذه الحالة يكون للطفل ثلاث أمهات وأبوان كالأتي:

- الأم صاحبة البييضة.

- الأم صاحبة الرحم المستأجر.

- الأم العاقر التي دفعت الثمن واستلمت الطفل.

- الأب المانح صاحب المنى.

- الأب الذي دفع الثمن واستلم الطفل.

وهذه الطريقة أشد إيغالا في الحرمة ... وهي متبعة في الغرب.

٧- الزوجة لها مبيض سليم ولكن رحمها قد أزيل بعملية أو به عيوب خلقية شديدة بحيث لا يمكن أن تحمل ... وزوجها سليم. وفي هذه الحالة تؤخذ بويضة الزوجة وتوضع في طبق وتلقح بماء زوجها. وتوضع اللقيحة في رحم امرأة أخرى يسمونها الرحم الظئر أو الأم المستعارة Suirogate mother وعندما تلد الطفل تسلمه للزوجين مقابل أجر معلوم. هذه الطريقة أيضا محرمة في الإسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>