١- توسعة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمسجد النبوي الشريف , أخرجها ابن سعد في الطبقات: ٤ /١٣، ١٤، السنن الكبرى للبيهقي: ٦/ ١٦٨. وانظر وفاء الوفاء: ٢ /٤٨٢، ٤٨٣، ٤٨٨.
٢ - توسعته رضي الله عنه للمسجد الحرام:
انظر فيها: أخبار مكة للأزرقي: ٢/ ٥٤ - ٥٥ , الذهب المسبوك للمقريزي ١٤ وفيه:
(وفي سنة سبع عشرة اعتمر عمر رضي الله عنه، وبنى المسجد الحرام، ووسع فيه، وأقام بمكة عشرين ليلة، وهدم على قوم أبوا أن يبيعوا دورهم، وعوضهم أثمانها من بيت المال) اهـ.
وفي مجموع هذه الوقائع عن عمر رضي الله عنه , أن نزع الدور إما بالبيع لقاء تعويض عادل , أو هبة المالك لداره , أو تصدقه بها لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم , أو البيع على صاحبها جبرًا وهدم الدار عند امتناعه. والله أعلم.
٣ - سجن عارم في مكة. وشراء دار له في خلافة عمر رضي الله عنه , كما في: مصنف عبد الرزاق، وابن أبي شيبة، والبيهقي، والبخاري معلقًا. انظر: فتح الباري: ٥/ ٧٥.