أما العقاقير الأخرى مثل الباربيتورات فقد تبقى في الدم بدرجة تركيز عالية مسببة للإغماء لعدة أيام.
على أية حال لابد من فحص الدم المتكرر في مثل هذه الحالات حتى يتبين ذهاب أثر العقار على الدماغ.
ولكن إذا فرض أن المستشفي المذكور لا توجد به إمكانيات فحص العقاقير في الدم ولا يوجد بالقرب منه مركز لإجراء هذه الفحوصات فإن الأغلبية الساحقة من العقاقير يخبو أثرها بعد مرور ثلاثة أيام من الإغماء ولهذا ينبغي أن يبقى المصاب تحت المنفسة طوال هذه المدة قبل التفكير في موضوع موت الدماغ حتى وأن كانت كل الفحوص الأخرى تدل على أن الدماغ قد مات إذ أن هذه العقاقير تستطيع أن تسكت الدماغ لمدة ثلاثة أيام كاملة ويكون في أثناء ذلك رسم المخ الكهربائي سلبيا صامتا لا يتحرك بأدنى حركة.
ولهذا لا ينبغي إجراء الفحوصات الدالة على موت الدماغ قبل التأكد أولا من التشخيص وزوال الأسباب المؤقتة للإغماء.
بعض الأسباب المؤقتة للإغماء مع توقف التنفس ومدتها:
١- جراحة الدماغ الكبيرة اكثر من – ٤ ساعات
٢- أم الدماغ anewlysur في الدماغ نزف تحت
الأم العنكبوتية أكثر من – ٦ ساعات
٣- العقاقير: الاسبرين ربع – ٣ ساعات
البارسيتامول (الباندول) ٣ - ٤ ساعات
داعينها يرامين (دواء حساسية) ٤ - ١٠ ساعات
ايمبيرامين (دواء ضد الكآبة) ٨ - ٢٤ ساعة
مورفين ١٠- ٦٠ساعة
نورتريتلكين (دواء ضد الكآبة) ١٥- ٩٣ ساعة
دايزيبام (فاليوم) ٢٤ - ٩٦ ساعة
فينوباربيتال (منوم ضد الصرع) ٥٠ - ١٤٠ ساعة
الكحول ساعة كل ١٠ مللتر من الكحول
٤- نقص الأوكسجين للدماغ نتيجة عرق أو غازات
سامة أو توقف فجائي للقلب أكثر من ٢٤ ساعة بعد التأكد من الشروط المسبقة وعدم وجود سبب من الأسباب المؤقتة للإغماء أو عند وجودها التأكد من ذهاب تأثيرها تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة وهي فحص وظائف جذع الدماغ.