للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما أنها توجب على شاربها ثمانين جلدة. وتمنعه من الإيمان حين يشربها. وتمنع شاربها غير التائب دخول الجنة، وتجعل مدمنها كعابد الوثن وملعون من الله ورسوله إذا لم يتب لما في الأحاديث الشريفة..

منها: قوله (صلى الله عليه وسلم) : ((اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث ... )) أخرجه ابن أبي الدنيا. والبيهقي.

ومنها قوله (صلى الله عليه وسلم) : ((مدمن الخمر كعابد الوثن)) . رواه ابن ماجه. وابن حبان في صحيحه – والبزار.

ومنها قوله صلى الله

عليه وسلم: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)) .

وفي رواية: " ... فإذا فعل ذلك خلع ربقة الإسلام من عنقه، فإن تاب تاب الله عليه ". البخاري، مسلم في صحيهما.

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((من شرب الخمر خرج نور الإيمان من جوفه)) . رواه: مسلم والنسائي.

ومنها: قوله (صلى الله عليه وسلم) : ((اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، وهي مفتاح كل شر)) الحاكم وقد انعقد الإجماع على تحريمها لما في الآية الكريمة والآحاديث الشريفة السابقة..

ولما في تناولها من أضرار بالغة كما سبق الإشارة إليه –أيضا-.

<<  <  ج: ص:  >  >>