١- أن طريقة عمل اللولب وهو منع العلوق يعتبر نوعا من الإجهاض المبكر جدا، ويحرمه الإمام مالك والظاهرية (ابن حزم) .
٢- النزف المتكرر.
٣- آلام شديدة عند بعض النساء في الظهر وأسفل البطن.
٤- التهابات ميكروبية في الجهاز التناسلي.
٥- انثقاب الرحم وهو أمر نادر الحدوث ولكنه خطير.
٦- انغراز اللولب في جدار الرحم.
٧- قد يطرد الرحم اللولب دون أن تشعر المرأة فتحمل.
٨- تزداد نسبة الحمل خارج الرحم مع وجود اللولب.
٩- حدوث الحمل وغم وجود اللولب (بنسبة ٦ %) .
المسوغات لتنظيم النسل:
١- الخشية على حياة الأم أو صحتها من الحمل والولادة إذا أخبر بذلك طبيب ثقة.
٢- الخشية من وقوع حرج دنيوي قد يفضي إلى حرج في دينه فيرتكب المحظور من أجل الأولاد.
٣- الخشية على الأولاد أن تسوء صحتهم أو تضطرب تربيتهم
٤- الخشية على الرضيع من حمل جديد.
وقد أورد الإمام الغزالي في إحياء علوم الدين (١) النيات الباعثة على العزل وقال هي خمس:
الأولى: في الإماء، لأن حمل الأمة (الجارية) يمنع التصرف فيها حيث تصبح أم ولد.
الثانية: استبقاء جمال المرأة واستبقاء حياتها خوفا من خطر الطلق ... وتكرر الحمل والولادة وهذا ليس منهيا عنه.
الثالثة: الخوف من كثرة الحرج بسبب كثرة الأولاد والاحتراز من الحاجة ودخول مداخل السوء، وهذا غير منهي عنه فإن قلة الحرج معين على الدين.
الرابعة: الخوف من الأولاد الإناث.
الخامسة: أن تمتنع المرأة لتعززها ومبالغتها في النظافة والتحرز من الطلق والنفاس والرضاع وكان ذلك عادة الخوارج.
وهاتان النيتان (الرابعة والخامسة) نيتان فاسدتان ولا يجوز العزل من أجلهما.
(١) أبو حامد محمد بن محمد الغزالي: إحياء علوم الدين مجلد ٢/ كتاب النكاح ص٥١ – ٥٣ طبعة دار المعرفة بيروت