ويعرض الدكتور (سوروكي) وهو مؤرخ وخبير في الشؤون الاجتماعية الأرقام الآتية للعلاقات الجنسية غير الشرعية في أميركا. ويبكي للوضع الخطير الذي تظهره تلك الأرقام من العلاقات غير الشرعية قبل الزواج ففي الرجال من ٢٧ إلى ٨٧ % وفي النساء من ٧ إلى ٥٠ %، أما العلاقة غير الشرعية بعد الزواج.. ففي الرجال من ١٠ إلى ٤٠ %، وفي النساء من ٥ إلى ٢٦ %، ويذكر التصاعد الذي يسير عليه وجود الأولاد غير الشرعيين في أمريكا ففي سنة ١٩٢٧ كان ٢٨ من كل ألف، وفي سنة ١٩٣٧ أصبح ٣٨.٧ من كل ألف، ويحصي حوادث الإجهاض سنويا من ٣٣.٣٠٠ إلى مائة ألف.
ويقول هذا الخبير: إن مظهر هذه الحقائق المرعبة يبدو في الزيادة في بيع الأدوية والآلات المانعة للحمل، وهذه الزيادة التي تكاد تبلغ عنان السماء في أمريكا.
أما الجرائم التي كثرت والتي تدل على تدهور الأخلاق، والسير وراء الشهوات الجنسية العارمة والتي لم يبق للحد منها أي وازع من أخلاق أو دين، ومن أفظعها (الإجهاض) .
ففي تقرير لمجلة (تايم) عن سان فرنسيسكو أنه قد أجهض ١٨ ألف جنين مقابل ستة عشر ألف وأربعمائة مولود حي.
وفي ميدان الجرائم الجنسية أيضا تقول التقارير عن جرائم الجنس: إنها في تصاعد مستمر، ففي سنة ١٩٣٨ تدخلت الشرطة في ٢٨٣.٠٠٠ جريمة وفي سنة ١٩٥٥ م تدخلت في ٤٨٣.٠٠٠ جريمة.