٢- بيع يقبض البائع فيه كامل الثمن فورًا ولا يدفع المشتري إلَّا جزءًا من الثمن والفرق بينهما قرض يقدمه السمسار بفائدة. ولا يقبض المشتري الأسهم بل تبقى عند السمسار كضمان مقابل القرض.
٣- بيع أسهم بيعًا عاجلًا لا تكون مملوكة للبائع بل يقترضها من السمسار فيبيعها ويحتفظ السمسار بالثمن كضمان مقابل تلك الأسهم وتنتهي المعاملة بشراء ذلك البائع للأسهم من السوق، في وقت لاحق تكون فيه أسعارها قد انخفضت فيسدد القرض إلى السمسار ويقبض الثمن السابق (ويفترض أن الثمن الذي اشترى به أقل من ثمن البيع الأول والفرق بينهما ربحه) .
الرهن:
وتعد الأسهم أصولًا يمكن أن ترهن مقابل الديون، فإذا كانت أسهمًا لحاملها باعها الدائن عند عجز المدين عن الدفع، وإذا كانت أسهمًا مسجلة بالاسم سجلت كرهن لدى الجهات المختصة.
القرض:
وتعد الأسهم أموالًا مثلية يجري فيها القرض، فيقترضها من يتوقع انخفاض سعرها حتى يردها عندما يحصل ما توقع فيشتري عند سداد القرض أسهمًا بثمن أقل من سعر بيعها عند الاقتراض.