٣- فوائد التأخير، وذلك بالنسبة للبطاقات ذات القرض المتجدد، ويعد هذا أيضًا مصدرًا رئيسيًّا للدخل لا سيما أن سعر الفائدة على متأخرات البطاقة الائتمانية تصل غالبًا إلى ضعف سعر الفائدة المعتاد على القروض. ولعل مرد ذلك افتراض بأن مثل تلك القروض يتضمن قدرًا من المخاطرة يزيد على الائتمان المصرفي المعتاد وأن نسبة الديون المعدومة فيه عاليه (١) .
وقد وصلت نسبة الفائدة على ديون البطاقة في الولايات المتحدة إلى ٢٣ % بينما أن مؤشر سعر الفائدة (prime Rate) لم يزد في نفس الفترة عن ١٠ % في الولايات المتحدة في سنة١٩٨٧م.
٤- توفر حوض من السيولة لدى البنك المصدر بسبب تدفقات السيولة يمكن أن يستخدم في أغراض تجارية مختلفة. ويتمثل في الفترة بين تلقي المدفوعات من حامل البطاقة وتسديد المبالغ إلى التجار. ويحقق ذلك في بعض الحالات وفي الفترات الموسمية دخولا مجزية لمصدر البطاقة.
٥- تحقيق دخول أخرى من خدمات مساندة مثل بيع بعض السلع بالبريد لحاملي البطاقة، أو التأمين على حياة حملة البطاقة أو الخدمات المتعلقة بالسفر كقطع التذاكر وعمل الحجوزات في الفنادق ... إلخ، (كما تفعل شركة أمريكان إكسبريس) .
(١) وهناك قوانين لتحديد هذه النسبة خصوصًا في الولايات المتحدة مثل قانون (Lending act Turth in) وقانون (Fair Credit billing) و (Consume credit protection) ، وقد سن جميعها في السبعينات.