(٢) ينظر: ٢/ ٣٠٢. (٣) ما قرره المصنف من أنه في ترك حصاة أو ترك ليلة واحدة ما في ترك حلق شعرة هو الصحيح من المذهب، والرواية الثانية: أنه مخالف ويتصدق بشيء، والرواية الثالثة: أن الصدقة تكون في العمد، والرواية الرابعة: أنه مخالف وعليه دم، والرواية الخامسة: لا شيء عليه. ينظر: الكافي ٢/ ٤٥١، وشرح العمدة ٥/ ٢٥٧، والفروع ٦/ ٦٠، والإنصاف ٩/ ٢٤٧، وكشاف القناع ٦/ ٣٣٠. (٤) سبق تخريجه في المسألة [١١٤٣/ ١٤]. (٥) عاصم بن عدي هو: أبو عبد الله ابن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام البلوي العجلاني (٤٥ هـ)، صحابي، الأكثر على أنه معدود في البدرين، ويقال: إنه لم يشهدها بل خرج فكسر فرده النبي ﷺ من الروحاء، واستخلفه على العالية من المدينة، كما شهد المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ. ينظر: الاستيعاب ٢/ ٧٨١، والإصابة ٣/ ٥٧٢. (٦) أخرجه أحمد في مسنده عن عاصم بن عدي (٢٣٨٢٧) ٥/ ٤٥٠، وأبو داود في سننه (١٩٧٦) ٢/ ٢٠٢، والترمذي في جامعه (٩٥٥) ٣/ ٢٨٩، وابن ماجه في سننه (٩٥٥) ٢/ ١٠١٠، وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح»، والحديث سبق تخريجه في المسألة [١١٤٢/ ١٤].