(٢) ما قرره المصنف في الرواية الأولى من وجوب غسل اليدين للقائم من نوم الليل هو المذهب، وهو من مفرداته. ينظر: الكافي ١/ ٥٦، والفروع ١/ ١٧٤، والإنصاف ١/ ٢٧٩، وكشاف القناع ١/ ٢١٠. (٣) ومنها حديث حمران مولى عثمان بن عفان ﵁ الذي تقدم تخريجه في المسألة [٥٠/ ١٠] وفيه قوله: «ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر». وقد عد المصنف ﵀ البداءة بالمضمضة والاستنشاق من سنن الوضوء لأنهما من الوجه، وذلك لا يعارض وجوبهما كما اختاره في المسألة [٦٥/ ٦] والله أعلم. (٤) لقيط بن صبرة هو: أبو رَزين لَقيط بن عامر بن صبرة بن المنتفِق العُقيلي، صحابي، من أهل الطائف، وافد بني المنتفق إلى رسول الله ﷺ، وقيل: إنه غير لقيط بن عامر، وقال ابن عبد البر في ذلك: «ليس بشيء، وهو - أي: لقيط بن صبرة - ممن غلب ما اشتَهَرَ به على اسمه». ينظر: التاريخ الكبير ٧/ ٢٤٨، والاستيعاب ٣/ ١٣٤٠، وتهذيب الكمال ٢٤/ ٢٤٨، وتقريب التهذيب ص ١٥١، والإصابة ٥/ ٦٨٥.