(٢) مسند أحمد (٢٧٣٣٦) ٦/ ٤٠٦، كما أخرج الحديث أبو داود في سننه (١٨١) ١/ ٤٦، والترمذي في جامعه (٨٢) ١/ ١٢٦، والنسائي في سننه (٤٤٤) ١/ ٢٢٦، وصححه الإمام أحمد كما في مسائل أبي داود له رقم ص ٤٢٣، والترمذي وقال: «هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ»، وصححه ابن حبان في صحيحه ٣/ ٢٩٨. (٣) ولفظه: «إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره ليس بينه وبينه شيء فليتوضأ»، أخرجه أحمد في مسنده (٨٣٨٥) ٢/ ٣٣٣، والشافعي في الأم ١/ ١٩، والطبراني في الأوسط ١/ ٢٠٨، والدارقطني في سننه ١/ ١٤٧، وصححه ابن حبان في صحيحه ٣/ ٤٠٤. (٤) طلق هو: أبو علي طلق بن علي بن طلق بن عمرو، وقيل في نسبه غير ذلك، صحابيٌّ مشهورٌ، بنى مع الصحابة ﵃ مسجد رسول الله ﷺ. ينظر: التاريخ الكبير ٤/ ٢٥٨، والإصابة ٣/ ٥٨٣. (٥) ولفظه عن طلق ﵁ قال: «سأل رجل رسول الله ﷺ أيتوضأ أحدنا إذا مس ذكره؟ قال: إنما هو بَضْعة منك أو جسدك»، أخرج الحديث أحمد في مسنده (١٦٣٢٩) ٤/ ٢٢، وأبو داود في سننه (١٨٢) ١/ ٤٦، والترمذي في جامعه (٨٥) ١/ ١٣١، والنسائي في سننه (١٦٥) ١/ ١١٠، وابن ماجه في سننه (٤٨٣) ١/ ١٦٣، وصححه الترمذي وقال: «وهذا الحديث أحسن شيء روي في هذا الباب»، وابن حبان في صحيحه ٣/ ٤٢٠، وضعفه النووي في خلاصة الأحكام ١/ ١٣٥، وابن تيمية في شرح العمدة ١/ ٣١٤. (٦) ينظر: المغني ١/ ١١٦، وشرح العمدة ١/ ٣١٢. (٧) ما قرره المصنف في رواية أن مس الذكر ينقض الوضوء مطلقًا هو الصحيح من المذهب، وعليها جماهير الحنابلة، وفي المسألة روايات أخر سأذكرها عقب ذكر المصنف الروايات في المسألة. ينظر: المحرر ١/ ٤٨، والكافي ١/ ٩٦، وشرح العمدة ١/ ٣١١، والفروع ١/ ٢٢٦، والإنصاف ٢/ ٢٦، وكشاف القناع ١/ ٢٩٢.