(٢) مسند الطيالسي من حديث أبي هريرة ﵁ ١/ ٣٠٥، كما أخرج الحديث أحمد في مسنده (٧٧٥٧) ٢/ ٢٨٠، وأبو داود في سننه (٣١٦١) ٣/ ٢٠١، والترمذي في جامعه (٩٩٣) ٣/ ٣١٨، وابن ماجه في سننه (١٤٦٣) ١/ ٤٧٠، قال الترمذي: «حديث أبي هريرة حديث حسن»، وصححه ابن حبان في صحيحه ٣/ ٤٣٥، وضعف الحديث غيرهم من أهل العلم. ينظر: علل الترمذي ١/ ١٤٢، والبدر المنير ٢/ ٥٢٤. (٣) ما قرره المصنف من استحباب الغسل من غسل الميت هو المذهب، والرواية الثانية: أنه يجب من الكافر، والرواية الثالثة: أنه لا يستحب. ينظر: المحرر ١/ ٥٨، والكافي ١/ ١٠١، وشرح العمدة ١/ ٣٨٨، والإنصاف ٢/ ١٢٠، وكشاف القناع ١/ ٣٥٤. (٤) وذلك في حديث عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: دخلت على عائشة ﵂ فقلت: «ألا تحدثيني عن مرض رسول الله ﷺ؟ قالت: بلى، ثَقُل النبي ﷺ فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا هم ينتظرونك. قال: ضعوا لي ماء في المخضب. قالت: ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله. فقال: ضعوا لي ماء في المخضب فقعد فاغتسل … كرر ذلك ثلاثًا» الحديث متفق عليه، أخرجه البخاري (٦٥٥) ١/ ٢٤٣، ومسلم في صحيحه (٤١٨) ١/ ٣١١.