(٢) صحيح مسلم (٣٠٨) ١/ ٢٤٩. (٣) لم أجده فيما وقفت عليه من كتب مسائل الإمام. ينظر: توثيقه من المغني ١/ ١٤٤. (٤) سنن أبي داود (٢٢٣) ١/ ٥٧، كما أخرج الحديث أحمد في مسنده (٢٥٦٣٩) ٦/ ١٩٢، وابن ماجه في سننه (٥٩٣) ١/ ١٩٥، وصححه ابن خزيمة ١/ ١٠٩. (٥) أبو إسحاق هو: أبو إسحاق السَّبيعي عمرو بن عبد الله بن عبيد الهَمْداني (ت ١٢٩ هـ) تابعيٌّ مشهورٌ، ثقة، مكثرٌ من رواية الحديث، قال الذهبي: «وكان ﵀ من العلماء العاملين، ومن جلة التابعين»، ولد في خلافة عثمان ﵁، روى عن جمع من الصحابة منهم معاوية، وعدي بن حاتم، وابن عباس، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم وغيرهم، وروى عنه الأعمش، وابن شهاب الزهري، وسفيان الثوري، اختلط في آخر حياته. ينظر: التاريخ الكبير ٦/ ٣٤٧، وتهذيب الكمال ٢٢/ ١٠٣، وسير أعلام النبلاء ٥/ ٣٩٣. (٦) جامع الترمذي (١١٨) ١/ ٢٠٢، كما أخرج الحديث أحمد في مسنده (٢٥١٧٨) ٦/ ١٤٦، وأبو داود في سننه (٢٢٨) ١/ ٥٨، والنسائي في سننه (١٢٧) ١/ ٨٣، وابن ماجه في سننه (٥٨١) ١/ ٩٢، وتمام قول الترمذي: «وقد روى غير واحد عن الأسود عن عائشة عن النبي ﷺ أنه كان يتوضأ قبل أن ينام، وهذا أصح من حديث أبي إسحاق عن الأسود، وقد رَوى عن أبي إسحاق هذا الحديث شعبة والثوري وغير واحد ويرون أن هذا غلطٌ من أبي إسحاق»، وقال أحمد: «ليس بصحيح» شرح العمدة ١/ ٤٣٥، وضعفه ابن رجب في فتح الباري ١/ ٣٦٢ للعلة التي ذكرها الترمذي آنفًا وقال: «اتفق أئمة الحديث من السلف على إنكاره على أبي إسحاق». وينظر: العلل للدارقطني ٣/ ١٦٤، والتمهيد ١٧/ ٣٩.