(٢) أخرجه البيهقي في سننه من حدبث سعد بن أبي وقاص ﵁ ١/ ٤٢٨، ذكره البخاري في صحيحه معلقا ١/ ٢٢٢ بهذا اللفظ: «باب الاستهام في الأذان، ويذكر أن أقوامًا اختلفوا في الأذان فأقرع بينهم سعد»، ووصله ابن حجر في تغليق التعليق ٢/ ٢٢٦ من الطريق الذي أخرجه به البيهقي، وقال: «وهذا إسنادٌ منقطع». (٣) المذهب في تقديم المؤذن على ما قرره المصنف، وللمذهب أيضًا طرق كثيرة في توجيه الروايات عن الإمام وتقديم الأفضل مبنية على النظر والقياس، أعرضت عن تتبعها وذكرها خشية طول المقام. ينظر: الكافي ١/ ٢٢٢، وشرح العمدة ٢/ ١٤٢، والفروع ٢/ ٢٠، والإنصاف ٣/ ٦١. وقال القاضي في الروايتين والوجهين ١/ ١١٣: «ولأنهما قد تساويا في وجه لا يمكن تقديم أحدهما، أشبه العتق في المرض لعبد من عبيده وطلاق امرأة من نسائه لا بعينها».