(٢) سنن الدارقطني ٢/ ٨٦، قال ابن حبان في المجروحين ١/ ١٣٧: «وليس لهذا الحديث أصل من حديث رسول الله». (٣) ابن الجوزي هو: أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد بن علي (ت ٥٩٧ هـ)، الفقيه المفسر الواعظ، يتصل نسبه بأبي بكر الصديق ﵁، من شيوخ المذهب وأعيانه، سمع من أبي القاسم بن الحصين، وعلي بن عبد الواحد الدينوري، وأبي عبد الله الحسين بن محمد البارع وغيرهم، وأخذ الفقه عن ابن عقيل وابن الزاغوني، له تصانيف كثيرة، منها: زاد المسير في التفسير، والمنتظم، والموضوعات، والمذهب وغيرها. ينظر: تذكرة الحفاظ ٤/ ١٣٤٨، ووفيات الأعيان ٣/ ١٤٠. (٤) / ١٤. (٥) ضابط الملحِّن الذي يَرِد الخلاف فيه في المذهب هو الذي لا يُحيل المعنى، والمذهب على كراهته مع الاعتداد به. ينظر: الكافي ١/ ٢٢١، والفروع ٢/ ١٩، والإنصاف ٣/ ١٠٤، وكشاف القناع ٢/ ٧٣. فائدة: يفرق المذهب بين الأذان الملحن والملحون، فالأول: هو المطرب كما سبق، والثاني: هو المخالف للعربية، وحكمهما في المذهب سواء. ينظر: حاشية ابن قندس على الفروع ٢/ ١٩، والإنصاف ٣/ ١٠٤. (٦) أبو سعيد هو: سعد بن مالك بن سنان بن عبيد الخدري الأنصاري (ت ٧٤ هـ)، صحابيٌّ، مشهور بكنيته، استصغر بأحد، واستشهد أبوه بها، وغزا ما بعدها، كان من أفقه أحداث الصحابة، وأكثرهم حفظًا لحديث رسول الله ﷺ، قاتل مع علي ﵁ الخوارج بالنهروان. ينظر: الاستيعاب ٢/ ٦٠٢، والمنتظم ٦/ ١٤٤، والإصابة ٣/ ٧٨.