(٢) ينظر: المسألة [٣٢٠/ ١٦] من البحث. (٣) الوجه الأول: جواز ذلك وهو المذهب، والوجه الثاني: عدم الجواز. ينظر: الفروع ٢/ ١٥٦، والإنصاف ٣/ ٣٨٩، وكشاف القناع ٢/ ٢٦١. (٤) سبق تخريج الأثر في المسألة [٣٢٠/ ١٦]، وأبو لؤلؤة هو: المجوسي، كان عبدًا للمغيرة بن شعبة ﵁، واستأذن أمير المؤمنين عمر ﵁ في أن يعمل بالمدينة لينتفع منه أهلها بالنجارة والحدادة بعد أن أجلى عمر ﵁ العجم من المدينة، فأذن له، وجعل عليه كل يوم درهمين، فغدر أبو لؤلؤة بأمير المؤمنين ﵁ بعد أن أمنه، وطعنه في صلاة الفجر في أثناء إمامته بالناس، في واقعة مشهور. ينظر: مصنف عبدالرزاق ٥/ ٤٧٥، ومصنف ابن أبي شيبة ٤/ ٤٣٧.