للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لفظ: «كان يشير بإصْبَعه إذا دعا ولا يحركها» رواه أبو داود (١).

وعنه: يبسط الخِنْصِر والبِنْصِر (٢)؛ لما روى ابن الزبير قال: «كان رسول الله إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، وأشار بإصبَعه السبابة يدعو، ووضع إبهامه على إصبَعه الوسطى يدعو، وألقم كفه اليسرى ركبته» رواه مسلم (٣). (٤)

[٣٦٣/ ٤١] مسألة: (ويبسط كفه اليسرى على الفخذ اليسرى)؛ للخبر (٥).

[٣٦٤/ ٤٢] مسألة: (ويتشهد فيقول: التَّحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وهذا التشهد الأول)، وهو واجبٌ؛ لما روى عبدالله بن مسعود قال: «علمني رسول الله التشهد كفّي بين كفيه، كما يعلمني السورة من القرآن، التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله»


(١) سنن أبي داود من حديث عبد الله بن الزبير (٩٨٩) ١/ ٢٦٠، كما أخرج الحديث (١٢٧٠) ٣/ ٣٧، وصححه النووي في خلاصة الأحكام ١/ ٤٢٧، وابن الملقن في خلاصة الأحكام ٤/ ١١.
(٢) لم أجد نص الرواية عن الإمام أحمد، ينظر: توثيقها من الكافي ١/ ٣١٢.
(٣) صحيح مسلم (٥٧٩) ١/ ٤٠٨.
(٤) ما قرره المصنف في الرواية الأولى هو المذهب، وعليها جماهير الحنابلة، والرواية الثالثة: يقبض الخنصر والبنصر والوسطى، ويعقد إبهامه كالخمسين، والرواية الرابعة: يبسط يده اليمنى كما يبسط يده اليسرى. ينظر: الكافي ١/ ٣١٢، والفروع ٢/ ٢٠٦، والمبدع ١/ ٤٦١، والإنصاف ٣/ ٥٣٢، وكشاف القناع ٢/ ٣٥٥.
(٥) وهو حديث عبد الله بن الزبير ، وقد تقدم ذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>