(٢) في نسخة المخطوط (سلمة)، والصواب ما أثبته في الصلب، وستأتي ترجمته. ينظر: المغني ١/ ٣٣١. (٣) أبو سلمة هو: ابن الصحابي عبدالرحمن بن عوف، قيل: اسمه عبدالله، وقيل: اسمه كنيته، وقيل غير ذلك (٩٤ هـ)، تابعيٌّ، كان ثقةً فقيهًا كثير الحديث، روى عن أبيه، وعثمان بن عفان، وطلحة، وعبادة بن الصامت، وغيرهم من الصحابة والتابعين، وروى عنه ابنه عمر، وعمرو بن الحكم بن ثوبان، وعروة بن الزبير، والزهري، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ويحيى بن أبي كثير، وغيرهم كثير، توفي في ولاية الوليد بن عبدالملك. ينظر: طبقات ابن سعد ٥/ ١٥٥،، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٢٨٧، وتهذيب التهذيب ١٢/ ١٢٧. (٤) أثر أبي سلمة أخرجه البخاري في القراءة خلف الإمام ص ٦٥، قال الألباني في السلسلة الضعيفة ٢/ ٢٤ عن إسناده: «إسناده الموقوف عليه حسن»، وقول المصنف: (وقال غيره)، هو في المغني ١/ ١٩١ من قول عروة بن الزبير رواه الأثرم. (٥) شمل كلام المصنف في هذه المسألة أمرين: الأول: قوله: (ويستحب أن يقرأ في سكتات الإمام وما لا يجهر فيه) هو المذهب. الثاني: قوله: (أو لا يسمعه لبعده)، فما قرره المصنف هو المذهب، قال في المغني: «نص عليه في رواية الأثرم» وحكيت رواية ثانية بأنه لا يقرأ. ينظر: المغني ١/ ٣٣٢، وشرح الزركشي ١/ ١٩٢، والفروع ٢/ ١٩٣، والإنصاف ٤/ ٣١٠، وكشاف القناع ٣/ ١٦٨. (٦) سبق تقريره في المسألة [٣٣٠/ ٨].