(٢) ?? ما قرره المصنف من احتمال عدم الصحة هو الصحيح من المذهب. ينظر: الكافي ١/ ٤٣٢، والفروع ٣/ ٤٣، والإنصاف ٤/ ٤٤٤، وكشاف القناع ٣/ ٢٢٩. (٣) لم أعثر على توثيق نص الرواية من كتب المسائل عن الإمام، ينظر: توثيقها من المقنع ص ٦٣. (٤) ما قرره المصنف من أنه إذا كان الإمام والمأموم في المسجد لم يعتبر اتصال الصفوف في المسجد قال عنه في الإنصاف ٤/ ٤٤٦: «بلا خلاف». (٥) ما قرره المصنف أحد الأوجه في المذهب، وعليه جمع من الحنابلة، قال في الإنصاف: «والصحيح من المذهب: لا يشترط اتصال الصفوف إذا كان يرى الإمام أو من وراءه في بعضها، وأمن الاقتداء». ينظر: الكافي ١/ ٤٣٧، وشرح الزركشي ١/ ٢٤٢، والفروع ٣/ ٤٨، والإنصاف ٤/ ٤٤٨، وكشاف القناع ٣/ ٢٣٢. فائدة: قال الزركشي في شرحه ١/ ٢٤٢: «وهذا فيما إذا تواصلت الصفوف للحاجة، لأن البلوى تعم بذلك في الجمع والأعياد ونحوهما، أما لغير حاجة بأن وقف قوم في طريق وراء المسجد، وبين أيديهم من المسجد أو غيره ما يمكنهم فيه الاقتداء فإن صلاتهم لا تصح، على المشهور».