للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٩٦/ ٨] مسألة: (ويكثر فيها الاستغفار، وقراءة الآيات التي فيها الأمر به) مثل: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً﴾ [نوح: ١٠ - ١١]، ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ﴾ [هود: ٣].

[٥٩٧/ ٩] مسألة: (ويرفع يديه)؛ لأن أنسًا قال: «كان النبي لا يرفع يديه في شيءٍ من الدعاء إلا في الاستسقاء، كان يرفع يديه حتى يُرى بياضُ إِبْطيه» (١).

[٥٩٨/ ١٠] مسألة: (ويدعو بدعاء النبي (٢) فروى أنسٌ : «أن النبي خرج إلى الاستسقاء، فتقدم فصلى ركعتين يجهر فيهما بالقراءة، فلما قضى صلاته استقبل القوم بوجهه، وقلب رداءه، ورفع يديه، وكبر تكبيرة قبل أن يستسقي، ثم قال: اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا، وحَيًا ربيعًا، وجَدًا طَبقًا، غَدقًا مُغدقًا، مونِقًا هنيًّا، مريًّا


(١) أخرجه أحمد في مسنده (١٤٠٣٨) ٣/ ٢٨٢، وأبو داود في سننه (١١٧٠) ١/ ٣٠٣، والنسائي في سننه (١٥١٣) ٣/ ١٥٨، وصححه ابن حبان في صحيحه ٧/ ١١٣.
(٢) في المطبوع من المقنع ص ٧٣ ورد الدعاء على هذا النحو: (اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا، غدقًا مجللًا، سحًّا عامًا طبقًا دائمًا، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم سُقْيا رحمةٍ ولا سُقيا عذابٍ، ولا بلاء، ولا هدم ولا غرق، اللهم إن بالبلاد والعباد من اللأواء والجهد والضنك ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أَنْبِت لنا الزرع، وأَدِرَّ لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء، وأنزل علينا من بركاتك، اللهم ارفع عنا الجوع والجهد والعري، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا)

<<  <  ج: ص:  >  >>