(٢) في المطبوع من المقنع ص ٨٨ زيادة قوله: (يدخر في قشره). (٣) عتاب بن أسيد هو: أبو عبد الرحمن ابن أبي العيص بن أمية الأموي (ت ١٣ هـ)، صحابي، أسلم يوم الفتح، استعمله النبي ﷺ على أهل مكة يوم خرج إلى حنين، فلم يزل عتاب أميرًا على مكة حتى قبض رسول الله ﷺ، وأقره أبو بكر عليها فلم يزل عليها إلى أن توفي يوم وفاة أبي بكر الصديق ﵁. ينظر: طبقات ابن سعد ٥/ ٤٤٧، والاستيعاب ٤/ ١٠٢٤. (٤) أخرجه أبو داود في سننه (١٦٠٣) ٢/ ١١٠، والترمذي في جامعه (٦٤٤) ٣/ ٣٦، والنسائي في سننه (٢٦١٨) ٥/ ١٠٩، وابن ماجه في سننه (١٨١٩) ١/ ٥٨٢، قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، وقد روى بن جريج هذا الحديث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة وسألت محمدًا - أي البخاري - عن هذا الحديث فقال: حديث ابن جريج غير محفوظ، وحديث ابن المسيب عن عتاب بن أسيد أثبت وأصح» وصححه ابن خزيمة ٤/ ٤١، والحديث فيه مقال بالإرسال من عتاب أو غيره. ينظر: البدر المنير ٥/ ٥٣٨، والتلخيص الحبير ٢/ ١٧١.