(٢) صحيح مسلم (١٣٣٦) ٢/ ٩٧٤. (٣) لم أجده في المطبوع من مسند الطيالسي، والحديث روي مرفوعًا وموقوفًا على ابن عباس ﵁، أخرجه مرفوعًا ابن أبي شيبة في مصنفه ٣/ ٣٥٥، والطبراني في الأوسط ٣/ ١٤٠، والبيهقي في سننه الكبرى ٥/ ١٧٩، وفي سننه الصغرى ٢/ ١٤٠ وقال: «والموقوف أصح»، وكذا قال ابن دقيق العيد في الإلمام ١/ ٣٦٧، وبنحو قوله قول ابن عبد الهادي في المحرر ١/ ٣٨٥، وصحح الحديث مرفوعًا ابن حجر في التلخيص ٢/ ٢٢٠، وابن الملقن في البدر المنير ٦/ ١٦، قال في الإرواء ٤/ ١٥٧ بعد أن ساق شواهد تصحيحه مرفوعًا: «فالقلب يطمئن لصحة حديثه، ولا يضره وقف من أوقفه على شعبة، لأن الراوي قد ينشط تارة فيرفع الحديث، ولا ينشط تارة فيوقفه، فمن حفظ حجة على من لم يحفظ». (٤) ينظر: المسألة [٢٠٥/ ٨]. (٥) ما قرره المصنف هو المذهب، والرواية الثانية: لا يجزئهما. ينظر: الكافي ٢/ ٢٩٩، وشرح العمدة ٤/ ١٤٧، والفروع ٥/ ٢٢٣، والإنصاف ٨/ ١٤، وكشاف القناع ٦/ ٢٢.