N. Abbott, Studiesin Arabic Literary Papyri I, Historical Texts, Chicago ١٩٥٧. (٨٩) فقد أراد الخليفة عمر بن الخطاب أن تجمع سنن الرسول. وبعد تفكير طويل رغب عن ذلك خوفا من أن يشغل الناس بذلك عن القرآن (ابن سعد- بيروت- ٣/ ٢٨٧). ونسب البعض لأحد أتباع أبى موسى الأشعرى خوفهم من أن يموت أبو موسى دون أن تكون أحاديثه قد دوّنت، فكان عليه أن يكتبها (المرجع السابق ٤/ ١١٢). وكان مروان بن الحكم (المتوفى ٦٥ هـ/ ٦٨٥ م) أثناء ولايته على المدينة فيما يرجح، قد استقدم زيد بن ثابت (المتوفى ٤٥ هـ/ ٦٦٥ م) ووجه إليه أسئلة، وكان هناك كتّاب خلف ستار يدوّنون الإجابة عنها. وعند ما لا حظ هو ذلك اعتذر بأنه إنما يقول برأيه الشخصى (المرجع السابق ٢/ ٣٦١). (٩٠) ذكر ابن سعد فى الطبقات ٢/ ٢/ ٣٧١، «رأيت عبد الله بن عباس معه ألواح يكتب عليها عن أبى رافع شيئا من فعل رسول الله. (٩١) انظر الطبقات لابن سعد (بيروت) ٣/ ٢٨٧، ٨/ ٤٨٠.