(١) رواه ابن حبان في المجروحين (١/ ١٤٧)، وابن عدي (١/ ٢٨٧)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١٣٥) وفي إسنادهم أحمد بن إسماعيل أبو حذافة السهمي، قال ابن حبان: "يأتي عن الثقات ما ليس من حديث الأثبات" ا. هـ. وقال ابن عبد البر: "حديث منكر"، يعني بهذا الإسناد وذلك لكونه قد رواه من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر، قال ابن عدي "هذا الحديث عن مالك بهذا الإسناد باطل" ا. هـ. الكامل (١/ ٢٨٧). قال الذهبي: "هذا إسناد مركب ولم يأت أبو حذافة بمتن باطل" ا. هـ. سير أعلام النبلاء (٢١/ ٢٦). ورواه ابن حبان في المجروحين (٢/ ١١٤)، والدارقطني في تعليقاته على المجروحين لابن حبان (١٩٥) وفي إسنادهما علي بن الحسن السامي. قال ابن حبان: "لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب" ا. هـ. كما رواه الدارقطني في تعليقاته على المجروحين (١٩٥)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ١١٣) من طريق عبد المنعم بن بشير وقد اتهمه بالكذب ابن معين وأحمد بن حنبل. لسان الميزان (٤/ ٩٢)، وقال الدارقطني بعد روايته من الطريقين المذكورين أعلاه: "ولست أشك أن أحدهما وضعه وسرقه منه الآخر" ا. هـ. التعليقات (١٩٥). قال الهيثمي: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد وهو متروك" ا. هـ. مجمع الزوائد (٤/ ٢٠٥). (٢) رواه الدارقطني (٤/ ٢١٣)، والبيهقي (١٠/ ٢٩٠)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٣٦) رقم (١٠٦٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ١٥٠)، وابن عدي (٧/ ٤٥٠) وفي إسنادهم جميعًا محمد بن عبد الله بن عبيد الليثي، قال ابن معين: "ليس حديثه بشيء" وقال النسائي: "متروك". انظر: التاريخ لابن معين رواية الدوري (٢/ ٥٢٣)، الجوهر النقي (١٠/ ٢٩٠)، مجمع الزوائد (٤/ ٢٠٢). كما رواه البيهقي (١٠/ ٢٩٠)، وفي المعرفة (١٤/ ٢٩٣)، وابن عدي (٨/ ١١٠)، =