للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥- وأخرج أبو داود والترمذي والحاكم وصححاه والنسائي وابن ماجه وابن السني وأبو نعيم وأحمد عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: ((كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت الأعراب فقالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ فقال: نعم يا عباد الله، تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد، قالوا: ما هو؟ قال الهرم)) .

٦- وفي المسند والسنن عن أبي حزامة قال: (قلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئًا؟ قال: هي من قدر الله) . [وأخرجه أيضًا الحاكم وصححه] .

٧- وأخرج الحاكم في المستدرك وصححه، وابن السني وأبو نعيم (كلاهما في الطب النبوي) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أصيب رجل من الأنصار يوم أحد، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيبين بالمدينة فقال: عالجاه، فقالا: يا رسول الله إنما كنا نعالج ونحتال في الجاهلية، فلما جاء الإسلام فما هو إلا التوكل، فقال: (عالجاه، فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء ثم جعل فيه شفاء) فعالجاه فبرأ.

٨- وأخرج الحاكم وصححه عن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال: قالوا: يا رسول الله أنتداوى؟ قال: تعلمن أن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، غير داء واحد، قالوا: وما هو؟ قال: الهرم.

٩- وأخرج مالك في الموطأ وأبو نعيم في الطب النبوي عن زيد بن أسلم أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جرح فحقن الدم فدعا له رجلين من بني أنمار، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أيكما أطب، فقال أحدهما: أو في الطب خير يا رسول الله؟ فقال: إن الذي أنزل الداء هو الذي أنزل الدواء.

<<  <  ج: ص:  >  >>