للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما يؤسفنا أن هذه المخاوف قد عبرت عنها اليوم عدة مراجع وشخصيات عالمية سياسية في الغرب من قبل ومن بعد.. ومنها "مجلة الشؤون الدولية" بتاريخ يناير (كانون الثاني) ١٩٩٠م، التي تصدر من كمبردج في إنكلترا، وهي من أهم المجلات الأكاديمية المتخصصة. وكذلك فعل الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون في كتابه "الفرصة السانحة"، وخاصة ما قد جاء فيه من أن الكثيرين من الأمريكيين قد أصبحوا ينظرون إلى المسلمين كأعداء وإنهم شعوب غير متحضرة، ودمويون، وغير منطقيين!! وكذلك ما قد جاء فيه من الدعوة إلى مواجهة "الأصولية الإسلامية" المصممة على العمل لتطبيق الشريعة الإسلامية!! وعلى أن الإسلام دين ودولة.. مع شكواه أخيرًا من أن بعض زعماء المسلمين يسيطرون بالمصادفة على ثلثي البترول في العالم. ويضاف إلى ذلك كله أيضًا ما قد نشرته أخيرًا مجلة "نيوزويك" الأمريكية في عدد ٢ يوليو (تموز) ١٩٩٠م من حديث لوزير خارجية إيطاليا "جياني ديمكنس"، وكان حينذاك يشغل رئاسة المجلس الأوروبي للمجموعة الأوروبية، حيث قال: بلزوم "بقاء الحلف الأطلسي" بعد انهيار الشيوعية، وذلك: "لأن المواجهة بعد الشيوعية يمكن أن تكون مع العالم الإسلامي".

<<  <  ج: ص:  >  >>