الحداثة أو (تحديث الإسلام) دعوة استكبارية معادية للإسلام ظاهرها جميل براق وحقيقتها سم رعاف تعد رد فعل عنيفًا على الإسلام، ومعنى ذلك (تهجين الإسلام ومسخه) أو (قصره على الأمور شكلية) وتفريغه من محتواه.
والأنكى من ذلك ما يقوله هؤلاء: إن تطبيق الشريعة الإسلامية يعد تطرفًا , وهو شعار تردده وسائل الإعلام وأبواق الدعاية الغربية وبعض ما يصدر في البلاد الإسلامية نفسها.
ومن دعوة الحداثة الزائفة هذه تفسير النصوص الدينية بالتفاسير الاعتباطية المدسوسة المسمومة مما يفرغ الدين من محتواه الأصلي وجعله جرابًا يوضع فيه ما يريد هؤلاء من الأفكار المستوردة الغربية عن الإسلام باسم الإسلام الحديث أو تحديث الرؤية الدينية، ومن ذلك كتب طبعت ونشرت لكتاب مسلمين عرب ثبت بالدليل القاطع أنهم لم يكتبوا شيئًا من ذلك وإنما كتب في غير بلاد المسليمن ومن دوائر استشراقية بحتة، واستأجروا لها من يكتب اسمه عليها من العرب المسلمين حملة الدرجات العلمية الرفيعة.
إننا ندعو إلى تحديث الأساليب في عرض الإسلام من صياغة جديدة وابتكار جذاب، وما شاكل ذلك. أما في جوهر الإسلام وثوابته فلا، وألف لا.
وهل دخلت النحل والأديان الزائفة إلى عقول الناس إلا من هذا الباب ... !!