للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣- تثقيف وتوعية الحلاقين (١) وتعريفهم بالأمراض التي يمكن أن تنتقل بسببهم وطرق انتقالها ووسائل الوقاية منها.

٤- التطعيم الإجباري لجميع العاملين من الحلاقين بلقاح التهاب الكبد الوبائي، والكشف الدوري عليهم للتأكد من سلامتهم ومنع الذين لم يطعموا أو يلتزموا بالاحتياطات من مزاولة المهنة.

٥- تعقيم الأدوات التي تستخدم تعقيماً جيداً إن لم يكن استخدام الأدوات مرة واحدة (٢)

٦- التنسيق الكامل بين وزارة الصحة –الطب الوقائي- والبلديات ومركز أبحاث الحج، بحيث يتم أخذ عينات من القادمين من المناطق التي ينتشر فيها المرض، فإن كانت نسبة المصابين عالية لزم أخذ الحذر في الأعوام القادمة قبل مغادرة الحجاج بلادهم عن طريق السفارات والقنصليات السعودية في الخارج، وهذا يتوقف على حسم الرأي الطبي في انتقال المرض بالمعايشة، فإن كان ينتقل بها وجب منعهم من الدخول، فالنبي صلى الله عليه وسلم منع المجذوم من الدخول على الصحابة وأرسل إليه: ((إنا قد بايعناك فارجع)) ، وعمر منع المجذومة من الطواف، ولكن هذا الأمر ينبغي طرحه على مستوى منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الصحة العالمية حتى لا يكون سبباً في مشاكل سياسية قبل اتضاح خطورته، وإن كان لا ينتقل بالمعايشة وجب اتخاذ الاحتياطات الكفيلة بمنع انتشاره عند الحلق.

٧- الاهتمام بالتثقيف والتوعية العامة في وسائل الإعلام المختلفة بخطورة المرض ووسائل انتقاله حتى يمكن تجنبها والحماية منها.

٨- وجوب تأكد الزبون من نظافة المحل والأدوات، وطلبه استعمال أدوات معقمة ونظيفة.

٩- ضرورة الزيارات الفجائية من قبل المسؤولين لهذه المحلات للتأكد من تطبيق أسس السلامة الوقائية.


(١) قد يصعب توعية الحلاقين؛ إذ إن الذين يمارسون الحلاقة في الحج غير معروفين قبل الموسم، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله
(٢) عكاظ: ٢٤/ ٨/ ١٤١٣هـ، عدد ٩٦٩٨، ومقابلة أجريتها مع بعض الأطباء بجامعة أم القرى، وقسم الطب الوقائي بوزارة الصحة بمكة

<<  <  ج: ص:  >  >>