للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلاصة مشكلة الإنجاب أن عدم الخصوبة والعقم أصبحا يشكلان مشكلة طبية في مختلف مناطق العالم، وقد قدرت منظمة الصحة العالمية أن ما بين ٥ و ١٠ % من الأزواج في سن الخصوبة يعانون من عدم الخصوبة والعقم.

التفريق بينهم في الحقيقة العقم الذي لا يمكن علاجه وعدم الخصوبة التي يمكن علاجها في الولايات المتحدة كان واحدا من كل عشرة في سن الخصوبة يعاني من عدم الخصوبة عام ٧٦ ميلادية، وفي عام ٨٤ كان واحدا من كل ستة يعاني من عدم الخصوبة والعقم وفي خلال العشرين عاما الماضية بلغت الزيادة في عدم الخصوبة والعقم في الولايات المتحدة نسبة ٣٠ % يرجع الباحثون أسباب هذه – اسمحوا لي أن استعرض الأسباب الحقيقية حتى تكون الصورة واضحة لهذا الموضوع – أسباب هذه الزيادة كثيرة لكن أهمها ثلاثة أسباب:

انتشار الأمراض الجنسية بسبب الإباحية، والإجهاض الذي كان يعتبر جنائيا ولكن لم يعتبر جنائيا لأن معظم الدول وافقت عليه حسب الطلب تذهب المرأة حسب الطلب ويجهض حوالي ٥٠ مليون طفل كل عام بدون سبب طبي وبدون إجهاض جنائي كان يسمى في الماضي ويسمى الآن إجهاضا محدثا.

وأيضا بسبب استخدام اللولب أو الشريط للأبعاد كوسيلة من وسائل منع الحمل وهذا اللولب يستخدم على نطاق واسع في العالم حوالي يمكن مائة مليون امرأة تستخدم هذا اللولب ينتج عن هذه الاستخدامات وأشياء أخرى إتيان المرأة في المحيض وغيرها ينتج عنها عقم تأخير سن الزواج أشياء كثيرة جدًا التهابات درن ينتج عنها عقم هذه الأسباب كلها تؤدي إلى أن الأطباء يرحبون بأية وسيلة من الوسائل التي يمكن أن تقضي على هذه المشكلة.

منذ عام ١٩٧٨ تمت ولادة أول طفلة أنبوب في العالم ومنذ ذلك الحين حتى هذا العام في سبتمبر ٨٦ تمت ولادة حوالى ٣٠٠٠ طفل أنبوب في العالم منهم مجموعة توائم ثنائية ومجموعة توائم رباعية ومجموعة توائم حتى خماسية هذا الإنجاز من الناحية الفنية التقنية يعتبر إنجازًا جيدًا، لكنه له عواقب وله مشكلات كثيرة.

لم يقتصر ولادة أطفال الأنابيب على العالم الغربي وإنما دخل أيضا إلى العالم الإسلامي وتمت ولادة امرأتين في المملكة العربية السعودية والآن هناك ثلاثة مراكز في المملكة العربية السعودية، مركزان في جدة، ومركز في الرياض، لإجراء التلقيح الاصطناعي الخارجي المعروف باسم أطفال الأنابيب يعني المشكلة هذه ليست مشكلة نظرية لكنها مشكلة قد وفدت إلينا بالفعل وتم إيجاد مراكز في البلاد العربية، وحتما ستنتشر هذه المراكز يوما بعد يوم ربما يكون وجود هذه المراكز أفضل عند بعض الناس من أن تذهب المرأة إلى الخارج وتلقح بأيدي ناس كفره وليس مضمونا الطرق والوسائل التي يستخدمونها ربما يكون هذا عند بعض الناس أن له وجهة نظر أنه عندما يكون في البلاد العربية أو في البلاد الإسلامية تكون عليه رقابة وربما يكون تحت أوفق آراء الفقهاء هذه من بعض الحجج التي يقول بها بعض المناصرين لهذه الفكرة وتطبيقها في البلاد العربية الإسلامية.

<<  <  ج: ص:  >  >>