للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهذه الحالة الضيقة في نطاق العالم الإسلامي يمكن معالجتها باستعمال الأسلوب الأول، التلقيح مع رجل مباشرة في رحم امرأته، ونتجنب كل الأشكال المتبقية وإذا وجدنا أننا لا نستطيع لأن الحالة موجودة كما ذهب إليه كل من فضيلة الشيخ السلامي ودكتور عبد السلام العبادي، أن هناك مراكز قائمة في الدول الإسلامية ينبغي لهذا المجمع الموقر أن يصدر قرارا بعدم جواز تلقيح أكثر من بويضة واحدة في الحالة الواحدة، داخلي وخارجي، إذا اضطررنا إلى تبنيه ورأينا جوازه ينبغي أن يصدر عن هذا المجلس أنه في حالة الضرورة وفي حالة الاضطرار إلى استعمال الأسلوب الخارجي ينبغي أن لا يكون هناك تلقيح أكثر من بييضة واحدة في الحالة الواحدة حتى إذا فشلت هذه التجربة كررناها مرة ثانية، وشكرًا سيدي الرئيس.

الدكتور زيد الكيلاني:

أنا رئيس قسم العقم، في الأردن مركز العقم، وعندنا الواقع مركز للتلقيح خارج الجسد وأنا مبسوط كثيرا، وفي هذا المركز للنقاط إلى سأحيكها الآن في ورقتي هذه، وممكن أن تسمعوني في حوالي عشر دقائق.

حضرة رئيس المجلس الموقر.. حضرات العلماء الأجلاء ... بادئ ذي بدء أقدر اهتمامكم بهذا الموضوع الحساس موضوع التلقيح الذي هو من أشد الخطورة والأهمية في وقتنا الحاضر إن من واجبكم التدقيق فيه والتأني في أخذ قراراتكم إن أي قرار خاطئ سواء أكان بالإيجابية أو بالسلبية سوف يكون له أسوأ الأثر وسوف لا يرحمكم التاريخ من إعطاء أكثر مما يلزم أو حرمان البعض مما أحله لهم الله إني وأعضاء فريق في مشروع التلقيح خارج الجسد على اطلاع على قراراتكم التي صدرت في اجتماعكم الأول والثاني بهذا الصدد، وإني وزملائى نحيي مساندتكم لهذا المشروع من حيث المبدأ.

إن من أهم الأسباب التي دفعتني إلى أن أخاطبكم هذا اليوم هو ما لاحظته من عدم تفهم واستيعاب لهذا الموضوع من بعض علمائنا لقد ساءني جدًا أن أقرأ في بعض الصحف وحتى في إحدى الكتيبات تعليقات وشرحًا عن موضوع التلقيح خارج الجسد هي أبعد ما تكون عن الصحة لقد استغربت فعلا من بعض التعليقات والتي كتب معظمها عن سوء فهم ولكن وأؤكد بكل حسن نية لقد تعرض العاملون في هذا التخصص إلى الكثير من الإساءة والانتقادات اللاذعة المؤلمة إلا أنه لم نفضل لغة التراشقات كما حدث في الصحف لأهداف سامية تخدم مصلحة الوطنين العربي والإسلامي.

<<  <  ج: ص:  >  >>