للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماذا يحدث عندما يتم الحمل من المحاولة الأولى؟ في ٣٠ % ينجح الحمل ماذا يتم في الـ ٣٠ % هذه إذا نجح الحمل هل ترمى هذه الأجنة؟ هل تستخدم للغير؟ هل تجرى عليها الفحوص؟ وإلى أي مدى؟ هذه هي المشاكل التي ينبغي أن تبحث وكان رأي كثير من السادة الفضلاء الأجلاء في تحديد ذلك، وأنهم يأخذون جنينين فقط، هما ذكروا جنينا واحدا لكن جنينا واحدا يبدو لي نسبة كثيرة، لكن لو أخذوا جنينين فقط مباشرة ووضعوها في الرحم بعد ذلك ترمى هذه الأجنة الفائضة، لا يلقح من الأساس غير ثلاث بويضات أو بويضتين من الأساس، ويعديها الطبيب مباشرة، البويضات الفائضة لا يلقحها ولا يأخذ أكثر من اثنتين، يعني أصلا في أثناء الشفط لا يحتاج إلى أن يشفط كل هذا العدد، وإذا حدث أن شفط الطبيب أكثر من بويضتين أو أكثر من ثلاث لا تزال نطفة غير ملقحة ليست لها الحرمة حتى على قول المالكية في هذه الحالة يستطيع أن يستغني عنها بويضة مثل نطفة الرجل وماء الرجل لم يحدث تلقيح بعد هذا الإجراء ربما يكون إجراء وقائيا وجيدا وشرطا طيبا يضعه المجمع في هذه النقطة.

أظن أني أجبت على هذا لكن أرجو ما دام سمح لي بالكلام أن أستمر نقطة واحدة وهي في الحالة الأولى هي موضوع الأول هي المستثني حالة الضرة وإن كان الدكتور الكيلاني أراد أن يقترحه مرة أخرى لكن هذا كما يعلم السادة الفضلاء هناك تلقيح البويضات خارج الرحم، أصبح ليس محصورًا فقط بطفل الأنابيب أو الأنابيب مريضة أصبح الآن، وهذه مشكلة، تكون الأنابيب مفتوحة طبيعية جدًا، ويكون الزوج أيضا طبيعيا تماما مائة في المائة، ولكن ما يحدث هو أحد أمرين إما أن هناك عداء بين مضادات الأجسام الموجودة داخل الرحم أو المهبل فيقتل هذه الحيوانات المنوية ولا يسمح لها بأن تدخل إلى الداخل ثم بالتالي تلقح البويضة أو أن الإفرازات تكون بشكل كثيف يقتل الحيوانات وهذه ينبغي التغلب عليها بصورة من الصور في هذه الحالات حتى الأطباء في المراكز الجيدة الذين يعملون هذه العمليات الأنابيب مفتوحة، ولو حصل تلقيح في الأنابيب أو تلقيح خارجي لزوجة واستخدمت الضرة في هذا – الزوجة الأخرى – ثم أتاها زوجها، لا يوجد مانع أبدا أن تحمل من زوجها لأن الأنابيب أصلا مفتوحة، لا يمنع، فيحدث اختلاطات كثيرة في هذا الباب وأشياء لم تكن مقصودة بحيث أن التيقن لا يمكن في موضوع الضرة إلا بأن يعتزلها اعتزالا تاما حتى يتبين حملها فهذه الحالة الوحيدة.

إذن هذا باب آخر وإن كنتم قد أقفلتم هذا الباب كذلك قال فضيلة الشيخ الزرقاء: إنهم اشترطوا أن لا يكون لديها أولاد مطلقا وفي قرارات المجمع الفقهي السابقة ليس فيها اشتراط بأن لا يكون لديها أولاد مطلقا.

الآن للأسف أصبح تعريف عدم الإخصاب بأنه إذا استمر الزوجان لمدة سنة كاملة بدون أن ينجبوا أطفالا اعتبر هذا حالة عدم خصوبة ويسمح لهم بالتالي أن يذهبوا إلى المراكز والفحوصات فإذا الأسباب الكثيرة الداعية إلى التلقيح الاصطناعي الخارجي، الآن أصبحت متعددة منها الأنابيب مريضة أو مزالة أو قلة الحيوانات في الرجل فقط أو إفرازات عنق الرحم المعادية، أو أسباب مجهولة أو عدة أسباب أصبحت خمسة أو ستة أسباب وكل يوم تتسع القائمة التي تستخدم من أجلها موضوع تلقيح الأنابيب مع أنهم يعترفون تماما بأنه لو مكثت هذه المرأة سنتين أو ثلاثا أو أربعا ربما تحمل حملا طبيعيا دون الحاجة إلى تلقيح الأنابيب أو ما يسمى التلقيح الاصطناعي الخارجي بأي شكل من الأشكال.

<<  <  ج: ص:  >  >>