للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونخلص من ذلك إلى القول: بأن الذرائع المفضية إلى المفاسد أربعة أقسام:

الأول: ما يفضي إلى المحرم غالبًا.

الثاني: ما يحتمل الإفضاء وعدمه ولكن الطبع يميل إليه.

الثالث: ما يفضي أحيانًا ومصلحته راجحة على مفسدته.

الرابع: ما يفضي أحيانًا وليس فيه مصلحة راجحة على مفسدته.

وهنالك تقسيم للشوكاني نقلًا عن ابن الرفعة قال: الذريعة ثلاثة أقسام:

أحدها: ما يقطع بتوصيله إلى الحرام فهو حرام عند المالكية والشافعية.

والثاني: ما يقطع بأنه لا يوصل ولكنه اختلط بما يوصل فكان من الاحتياط سد الباب وإلحاق الصورة النادرة ـ التي قطع بأنها لا توصل إلى الحرام ـ بالغالب منها الموصل إليه وهذا غلو في القول بسد الذرائع.

<<  <  ج: ص:  >  >>