٥- في نهاية ١٩٩٣ قدرت منظمة الصحة العالمية عدد حاملي فيروس الإيدز في العالم بخمسة عشر مليونًا.
٦- وهناك فرق كبير بين حاملي الفيروس وهم الذين لا يبدو عليهم أي مرض وبين أولئك الذين أصيبوا بالمرض فعلًا ... ففي تايلند تم الإبلاغ عن ١٧٩ حالة مرض إيدز عام ١٩٩٢ بينما يقدر عدد الذين يحملون الفيروس في تلك الفترة قرابة نصف مليون شخص. وفي الهند عن ١٠٢ حالة إيدز عام ١٩٩٢ بينما تقدر منظمة الصحة العالمية عدد حاملي الفيروس بمليونين ونصف المليون.
٧ -تقدر منظمة الصحة العالمية عدد الذين لاقوا حتفهم بسبب فيروس الإيدز منذ ظهوره عام ١٩٨١. وحتى نهاية عام ١٩٩٢ بـ ١,٧٠٠,٠٠٠ (مليون وسبعمائة ألف) بينما الأرقام الفعلية المسجلة هي أقل من ذلك بكثير.
٧- العدد الفعلي المسجل لحالات الإيدز في البلاد العربية والمبلغ عنها إلى منظمة الصحة العالمية حتى نهاية عام ١٩٩٢ هو ١٢٩٦ شخصًا فقط ... وفي نفس الوقت تقدر منظمة الصحة العالمية عدد حاملي الفيروس في البلاد العربية بـ ٧٥.٠٠٠ على الأقل.
وفي نهاية عام ١٩٩٣ أعلنت الحكومة اليمنية وجود ١٨٠ حالة إيدز مرضية بينما كانت التقارير السابقة خالية من أي حالة.
٩- تعتقد منظمة الصحة العالمية أن هناك فارقًا كبيرًا بين ما هو مسجل من حالات الإيدز وبين الحالات الحقيقية الموجودة. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل مثل عدم التشخيص، وعدم توفر الإمكانات الطبية وعدم التبليغ، ومحاولة التقليل من الخطر وطمأنة الجماهير.
١٠- تقدر منظمة الصحة العالمية حدوث نصف مليون حالة من العدوى بفيروس الإيدز كل عام، منها ٣٠٠.٠٠٠ حالة بين الذكور و ٢٠٠.٠٠٠ حالة بين الإناث، وبحلول عام ٢٠٠٠ سيتساوى الذكور والإناث.
١١- ٩٠ بالمائة من حالات العدوى بفيروس الإيدز ناتجة عن الزنا واللواط.
١٢- تلعب السياحة دورًا كبيرًا في نشر مرض الإيدز في كثير من بلدان العالم.
١٣- مدة الحضانة قد تصل إلى عشر سنوات أي أن حامل الفيروس يظهر سليمًا ولا يشتكي من أي مرض، ومع ذلك ينقل العدوى لكل من يتصل بهم أو الأطفال وفي ضعيفي المقاومة وتزداد في البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة.