اسمحوا لي بأن أكرر شكري لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز، على رعايته أعمال هذه الدورة، كما رعى دورات خمس أخرى من قبل. وأسأل الله أن يمد في عمره، وأن يبقيه ذخرا لبلده ولأمته المجيدة.
ولا يفوتني أن أشكر كذلك صاحب الفضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رئيس مجلس المجمع على تفانيه منذ إنشاء هذه المؤسسة في الارتقاء بمستوى إنجازاتها. كما لا يفوتني أن أنوه بالجهود المتواصلة التي ما فتئ سماحة الشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي يبذلها بدأب ونشاط كي يجعل هذه المؤسسة أداة أكثر فعالية في خدمة قضايا الإسلام، وفي مستوى تطلعات هذه الأمة. وليجازهما الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأحسنه.
والشكر أيضاً للسادة أعضاء المجلس وإلى خبراء المجمع على جهودهم المستمرة في خدمة هذه المؤسسة.
وفقنا الله جميعا إلى ما فيه صلاح أمرنا، وكلل أعمالنا بالنجاح.