الباب الأول
المرض وعلاقته بالصيام
الصيام عزيمة وحكم عام {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: ١٨٣]
رخص الله للمريض أن يفطر، قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: ١٨٤]
إن ظاهر الآية يقتضي أن كل من صدق عليه الوصف " مريض " يجوز له أن يفطر، ويكون داخلًا ضمن إطار المرخص لهم.
ومن يصدق عليه الوصف مراتب:
١) من لا يقدر على الصوم.
٢) من يقدر عليه بجهد ومشقة.
٣) من يقدر عليه من غير جهد ومشقة، ولكن يتوقع أن يضاعف الصيام مرضه.
٤) المريض الذي يشعر بألم في جزء من بدنه , ولكن تأثير الصيام والفطر على مصدر الألم لا يختلف.
٥) الصحيح الذي يخشى المرض.
٦) المريض الذي يكون الصيام أعون على شفائه.
٧) المرضِع الصحيحة التي تتناول الدواء لتعالج به رضيعها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute