خاتمة
في ختام هذا البحث الذي حاولنا فيه بيان حكم بعض المستجدات في مجال (المفطرات) على ضوء التحليل الفقهي والواقع العلمي، نلخص ما تم عرضه في العناصر الآتية:
ا - بخاخ الربو: يفسد الصوم.
٢ - العلك: ينصح بعدم تناوله أثناء الصيام.
٣ - التدخين: حرام، ويبطل الصوم.
٤ - التغذية عن طريق الفم: تفسد الصوم.
٥ - التقطير في الأنف، واستنشاق بخاخ الزكام، والاستعاط، وشم المخدرات والمكيفات: تبطل الصوم.
٦ - الاكتحال والتقطير في العين: إذا تجمع بسببه مخاط، وابتلعه الصائم أفطر.
٧ - التقطير في الأذن السليمة: لا يفطر الصائم، بعكس منزوعة الطبلة.
٨ - التقطير في الإحليل: لا يفسد الصوم.
٩ - الحقن الشرجية: يوصى بتأخير استعمالها إلى ما بعد الإفطار.
١٠ - التحاميل وأقماع البواسير: لا تؤثر على الصوم.
١١ - إدخال أجهزة أو أدوية في فرج الثيب يفسد الصوم.
١٢ - الإبر التي تحقن في العضل ونحوه لا تبطل الصوم.
١٣ - الإبر التي تحقن في الأوردة والشرايين تفسد الصوم.
١٤ - الحبوب التي يمتصها الجلد لا تفطر.
١٥ - الحبة التي توضع تحت اللسان لا تفطر.
١٦ - استنشاق الأوكسجين لا يفسد الصوم.
١٧ - التعرض للأشعة لا يبطل الصيام.
١٨ - التخدير الموضعي لا يفطر الصائم.
١٩ - التخدير الكلي يفسد الصوم.
٢٠ - الحجامة وما يلحق بها لا تؤثر على صحة الصوم.
٢١ - سحب الدم الصوم معه صحيح، ويكره إذا أضعف الصائم.
٢٢ - القيء: إن تعمده الصائم بطل صومه، وإن غلبه فلا شيء عليه، ويلحق به استخراج العينات من الفم أو الأنف.
والله ولي التوفيق.
الدكتور محمد جبر الألفي