للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المناقشة

الرئيس:

شكرًا: الراغبون في المناقشة.

المشايخ والأساتذة: الجناحي، سامي، عجيل، الغويل، حمداتي، المنيع، محيي الدين، شوقي، السالوس، ناجي، يوسف جيري، الصديق، سعود، منذر قحف، خليفة الحاج حسن، الفرفور، التسخيري، محمد سالم، نبيل، الأشقر، تقي، عبد الله إبراهيم.

تفضل أستاذ عبد اللطيف.

الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

لحظة، سلمك الله، تعليق للشيخ الحبيب.

الشيخ الحبيب ابن الخوجة:

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

نحن في مثل هذا الاجتماع نتناقش ونتحاور في الموضوعات العلمية المطروحة، ولكن تفضل الأستاذ الدكتور رفيق المصري بذكر معاتبة للمجمع عن تقصيره في شكر بعض الهيئات، وأنا أقول بأن الكلام يكون مرددًا حين نتحدث عن شيء واحد في عشرة اجتماعات أو ثماني اجتماعات وبكل مناسبة، نحن في الاجتماع في هذه الدورة في المكتب تحدثنا عن الجامعات كلها سواء التي في بلد المقر أو خارج بلد المقر، والدليل على هذا، وينبغي أن يتفطن له، أن دعوته شخصيًّا تعتبر شكرًا للمركز، ووجود الشيخ د. محمد علي القري هو شكر للمركز؛ لأننا نتعاون مع مركز الاقتصاد الإسلامي كما نتعاون مع بقية الجامعات، وهذه الجامعات كلها ممثلة في جميع الشُّعَب التي تكونت منها البحوث والدراسات في المجمع، فالشعب الفقهية الاقتصادية مثلًا أكثرها من رجال الاقتصاد الموجودين في الجامعات أو في المراكز أو في البلاد، بلد المقر أو خارج بلد المقر، لأننا نستكتب هؤلاء وعندئذ فلا معنى للتكرار، ولا للتحذلق عندما نريد أن نتحدث، وشكرًا.

الرئيس: شكرًا، الأستاذ عبد اللطيف.

الأستاذ عبد اللطيف:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين.

لا شك أننا أمام بحث قيم كافي ووافي، صور الباحث الموضوع تصويرًا علميًّا وبأمانة تامة، فلذلك نقدم له شكرنا الجزيل على هذا الجهد الذي بذله.

أخوي الكريمين، د. القري ود. عبد الستار - الحقيقة - كفياني وسبقاني في الملاحظات التي كنت أود أن أثيرها، ولكن أود التأكيد على بعض النقاط: أولًا: قضية التسمية، هنا مصطلح الائتمان عبارة عن ثقة تطرحها جهة مالية في شخص، وتترجم هذه الثقة إلى كم من المال: مائة ألف، أو مائتي ألف، فهو مصطلح موجود ومتداول، وخروجنا عنه قد يحدث نوعًا من اللبس.

العلاقة من الأطراف، في الحقيقة هناك خمس علاقات وسبعة عقود، فلذلك يمكن إذا أردنا أن نجمل هذه العلاقات: عميل البنك، حامل البطاقة، المفوض بإصدار البطاقة، مرخص البطاقة، أي هناك مفوض ومرخص، المرخص بإصدار البطاقة الجهة الراعية للبطاقة أو ما يسمى المرخص الأول، القابلين لها من تجار ومتعاملين آخرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>