(٢) عن بحث د. أحمد رجائي الجندي، وقد بين الدكتور " أن هذين العالمين لم يتمكنا من إنتاج إنسان بسبب أن البييضات التي استخدماها كانت ملقحة من حيوانين منويين، حيث البييضة تحتوي على عدد كبير من الكروموزومات بسبب تلقيحها من الحيوان الثاني، إلا أنهما حققا هدفًا كانا يسعيان إليه "، ويمكن استخدام هذه التكنولوجيا نفسها في حال كون البييضة ملقحة تلقيحًا طبيعيًّا، لتنتج المطلوب من الأجنة التي ستتطور - إذا ما وضعت في أرحام الأمهات - إلى إنسان كامل كما قال الدكتور أحمد: " إن هذا البحث جرى بعيدًا عن أعين اللجان الأخلاقية وعلماء الدين، إلا أن علماء الخلايا والبيولوجيا منحوه جائزة أحسن بحث في المؤتمر، وقد زعما أنهما أخذا تصريحًا بهذا العمل، إلا أن التصريح من أجل هذه التجارب، وهذا ما أفزع علماء الأخلاقيات، وطالبوا بوضع حدود معينة للأبحاث في هذا المجال ". (٣) بحث د. أحمد رجائي الجندي.