للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خامسًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سره أن يجد حلاوة الإيمان، فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل))

(١) .

سادسًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن المسلم إذا لقي أخاه المسلم فأخذ بيده تحاثت عنهما ذنوبهما، كما تتحاث الورق من الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف، وإلا غفر لهما ذنوبهما ولو كانت مثل زبد البحر)) (٢) .

سابعًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كُنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار))

(٣) .

ثامنًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: ((حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي، وحقت محبتي للذين يتحابون من أجلي، وحقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي، وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي)) (٤) .

تاسعًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل عرى الإيمان)) (٥) .

عاشرًا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله، التقوى ههنا (ويشير إلى صدره ثلاث مرات) ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وعرضه وماله)) (٦) .


(١) رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، المستدرك: ٤/١٦٨.
(٢) رواه الطبراني.
(٣) متفق عليه.
(٤) رواه أحمد والحاكم وصححه.
(٥) رواه أبو داود.
(٦) رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>