للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠ - أن يساعده إذا احتاج إلى مساعدته، وأن يشفع له في قضاء حاجته إن كان يقدر على ذلك، لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة: ٢] ، وقوله سبحانه: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا} [النساء: ٨٥] ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((مَن نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومَن يسَّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))

(١) ، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء))

(٢) .

٢١ - أن يعيذه إذا استعاذه بالله، وأن يعطيه إذا سأله بالله، وأن يكافئه على معروفه أو يدعو له، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن استعاذكم بالله فأعيذوه، ومَن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومَن صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)) .

٢٢ - أن ينصفه من نفسه، ويعامله بما يجب أن يعامل به، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يستكمل العبد الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: الإنفاق من الإقتار، والإنصاف من نفسه، وبذل السلام))

(٣) ، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((مَن سره أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وليؤت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه))

(٤) .


(١) رواه مسلم.
(٢) متفق عليه.
(٣) رواه البخاري.
(٤) رواه الخرائطي.

<<  <  ج: ص:  >  >>