حب الزعامة من خلال ممارسات بعض الحركات التي تتولد عن الرغبة في الرئاسة وتعزيز الفرقة للحفاظ على المناصب القائمة لتلك الزعامات. ثم أشار إلى الحزبية، وأن أكثر الويلات منها، وأنها تجعل الأمة شيعًا وأحزابًا، وتكون مقدسات بديلة عن المقدسات الإسلامية.
الطائفية القائمة على أساس مذهبي أو عرقي.
الحدود المصطنعة التي أقامها الاستعمار والتي أدت إلى فصل العرب عن المسلمين وأنه يجب التضافر.
وأخيرًا التمحورات السياسية التي جعلت الدول الإسلامية تندرج في تمحورات سياسية مختلفة بدلًا من أن تكون تمحورًا واحدًا يجمعها.
ثم أشار إلى طرق الوحدة عن طريق التواصل والانفتاح بين المسلمين بالزيارات وتبادل الخبرات والمناقشة المثمرة والمؤتمرات الشبيهة بمؤتمرات هذا المجمع. وأكد على العناصر المشتركة، داعيًا إلى ضمان الحرية المذهبية بمنع محاولات النقل من مذهب إلى آخر. وعلى تحقيق المساواة بين المسلمين والتكامل السياسي والاقتصادي والإعلامي.
البحث الثالث: عنوانه (إنما المؤمنون إخوة) ، وهو من إعداد فضيلة الشيخ عدنان عبد الله القطان، وقد عزز هذا الموضوع حقيقة الأخوة بين المسلمين. ودخل في مضمون هذا الموضوع وهو ما يحقق التكامل بين بعضها البعض، ولم يتعرض إلى الأسباب وغيرها، وإنما بين مفهوم هذه الأخوة وعبر عنها بأنها الآصرة العقدية التي تشد المسلمين بعضهم إلى بعض، وأنها الرباط بين قلوبهم فهي صفة ملازمة للإيمان تورث الشعور بالعاطفة والمجد والثقة.
ثم بين فضائل الأخوة الإسلامية فأورد عشرة أحاديث وتسعة آثار وهي موجودة في البحث وذلك مثل ((سبعة يظلهم الله في ظله ... )) ،
الحديث الذي يبين حلاوة الإيمان والمتحابين في جلال الله عز وجل. وبعد ذلك أورد حقوق الأخوة الإسلامية وآدابها ليكون هذا المفهوم متمثلًا في عناصر محددة، فبين هذه الحقوق التي جاءت بها النصوص الشرعية والتي تعزز الشعور بالأخوة كواجب السلام، وتشميت العاطس وعيادة المريض، وشهود الجنازة، وإبرار المقسم، والتناصح، وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، وأن ينصر أخاه، وأن لا يمسه بسوء، والتواضع، وعدم الهجر، وعدم الغيبة، إلى آخر ما أورده من هذه الحقوق والآداب التي تعمق الأخوة بين المسلمين.